بعد مواجهات دامت لساعات بين قوات الأمن وجماعة العدل والإحسان، انتصرت الجماعة أخيرا لوصية "الفقيرة" أرملة الشيخ ياسين، حيث قبلت السلطات بدفنها بحوار زوجها الراحل. وكما عاين اليوم 24، فقد أبلغت السلطات أعضاء الجماعة بقبول دفن خديجة المالكي بجوار الشيخ عبد السلام ياسين، بعدما اعترضت وبشدة على الأمر في وقت سابق. وتعمل الجماعة في هذه الأثناء على مباشرة عملية الدفن وسط تكبير أعضائها وهتافاتهم بما اعتبروه نصرا بتحقيق أمنية "الفقيرة".