تمكن أنصار "اللغة الفرنسية" من فرض هيمنة لغة "موليير" على المنظومة التعلمية بالبلاد، حيث من المنتظر أن يضم التقرير الاستراتيجي للمجلس الأعلى للتعليم، والذي سيرفع إلى الديوان الملكي قريبا، توصية تدعو إلى "استمرار اعتماد الفرنسية كلغة ثانية للتعليم"، بدلا عن الانجليزية التي اقترحها البعض. وأكدت مصادر عليمة لليوم 24 أنه خلال اجتماع لجنة البرامج والتكوينات بالمجلس الأعلى للتعليم، والتي يرأسها عبد اللطيف الحجمري المدير السابق للمدرسة المولوية، ساد نقاش كبير حول هذه النقطة، ليتم في النهاية حسمه لصالح التيار الفرنكوفوني داخل اللجنة. وكانت مجموعة من الأصوات دافعت عن اعتماد اللغة الانجليزية في المنظومة التعليمية على اعتبار أنها لغة "العصر"، مستندين إلى أرقام تؤكد تراجع اللغة الفرنسية في العالم.