كشفت فوزية العسولي، رئيسة فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، أن غياب المساواة في المغرب يكلف المغرب من 27 إلى 28 في المائة من تطوره على مستوى المؤشرات التنموية. وقالت العسولي، التي كانت تتحدث صباح اليوم الثلاثاء في ندوة "ائتلاف المساواة والديمقراطية" المتكون من جمعيات مدنية نسائية وحقوقية وتنموية ونقابات وأحزاب، (قالت) إن المساواة لا تتعلق بإقرار الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، بل تمتد إلى المساهمة في رفع معدل التنمية للبلد. وتطرقت عضو "ائتلاف المساواة والديمقراطية" إلى تصنيف المنتدى الاقتصادي-الاجتماعي العالمي الخاص بالمساواة بين الرجل والمرأة الذي يضع المغرب في الرتبة 133 من ضمن 142 دولة في العالم، مؤكدة أن تذيل المغرب للتقارير العالمية، خاصة فيما يخص الشق النسوي" يؤثر سلبا في مؤشر التنمية في المغرب". وتحدثت العسولي عن "تأنيث الفقر" أمام الإحصائيات التي قدمها الائتلاف التي تؤكد أن مليون و600 ألف أسرة مغربية تعيلها النساء تعيش الهشاشة والفقر، ودعت رئيسة فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، كل النساء إلى المشاركة في مسيرة يوم السبت المقبل، بما في ذلك المنظمات النسائية المنضوية تحت لواء الحزب الحاكم وجناحه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح.