ولد الإئتلاف من أجل المساواة والدمقراطية منذ لحظات في مدينة الدارالبيضاء، بعد لقاء جمع ممثلات وممثلي أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية وجمعيات نسائية، بمقر فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة. وقد دق الإئتلاف ناقوس خطر تردي أوضاع النساء في جميع المجالات، حسب مؤشر المنتدى الإقتصادي العالمي الذي يصنف المغرب 133 ضمن 142 دولة، هذا في الوقت الذي يحتكم فيه المغاربة لدستور متقدم يقر بالمساواة والمناصفة. وقد ركز ممثلات وممثلي الإئتلاف إلى انتشار الفكر المتطرف واستهداف أمن واستقرار المغرب واختيار المغرب الديمقراطي. وأول الخطوات التي حسم فيها الإئتلاف، تنظيم مسيرة وطنية لاحياء عيد ثامن مارس وتنظيم حملة تحسيسية، لنبذ الصورة النمطية والدفاع عن حقوق السياسية والمدنية والإقتصادية والإجتماعية للنساء.