هاجم الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني النظام التونسي بقوة، وذلك في سياق تضامنه مع الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف ب"ابي حفص" بعد منع السلطات التونسية اياه من دخول أرضيها ووضع اسمه ضمن قائمة الإرهاب. وكتب "ابو حفص"، في تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أنه تلقى رسالة الكترونية من الفقيه الريسوني يقول فيها هذا الاخير "الأخ العزيز الأستاذ محمد رفيقي…فقد قرأت من قبل ما أصابك في مطار تونس، وتذاكرنا الموضوع في المكتب التنفيذي، ولم نجد إلا التأسف لهذا التخلف والتعسف…أثابك الله على أصابك من أذى وكرب، ومتعك بتمام العافية، وبالصبر والثبات الذي أنت أهله". وبمجرد أن وضع رفيقي بلاغا على صفحته بالفايسبوك تحت عنوان "الشرطة التونسية تمنعني من دخول تونس وتضعني في لائحة الإرهاب" حتى انهال عليه سيل من رسائل التضامن. وأعلنت عدة جهات استنكارها لما وقع، كان آخرها رسالة من محرز الدريسي، رئيس منتدى الجاحظ بتونس الذي خط رسالة جاء فيها "بخصوص ما تعرضت اليه من مضايقات أمنية.. اعتذر اليك باسم كل أصدقائك وأحبابك في تونس عن التصرفات الأمنية الخرقاء والتي لم تعدل عقارب ساعاتها الى حد اللحظة، وكما تحادثنا سابقا يبدو انه لا توجد رغبة حقيقية لدى السلطات الأمنية في تعديل وتصحيح قواعد البيانات لديهم.على كل حتى وان لم تدخل التراب التونسي، فإن صداقتك دخلت في قلوبنا وما يجمعنا من الود أقوى من سلاسل البيروقراطية".