مرة أخرى، تعود المغربيات لشغل واجهة القضايا الاكثر اثارة في السعودية، وذلك بعد انتشار خبر استقدام مغربيات للعمل في البيوت السعودية، ما أثار انتقادات واسعة وردود أفعال متباينة مجددا على مواقع التواصل الاجتماعي. يكفي أن تكتب هاشتاق #السماح_باستقدام_المغربيات_بالسعودية حتى تتفاجئ بالكم الهائل من التعليقات التي تسخر من الخبر الذي تبين لاحقا أنه مجرد اشاعة، ما حول "تويتر" الى ساحة حرب بين المغربيات والسعوديات اللائي يرفضن الفكرة خوفا على بيوتهن وأزواجهن من جمال وسحر المغربية. المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل السعودية تيسير المفرج أنهى هذا الصراع العقيم الذي يتجدد بين فترة وأخرى، وخرج بتصريح لصحيفة الرياض المحلية قال فيه "إن الوزارة لم تبرم أية اتفاقيات ثنائية بشأن العمالة المنزلية النسائية من دول المغرب، تونس، الجزائر أو تشيلي". وكشف المفرج أن وجود هذه الدول ضمن الخيارات التي تضعها الوزارة لا يعني بالضرورة اقتصاره على العمالة المنزلة النسائية فقط، طالما أنه يتاح منها استقدام العمالة المنزلية الرجالية في عدد من المهن التي تدخل ضمن مصطلح العمالة المنزلية مثل الممرض المنزلي والحارس المنزلي والسائق الخاص والطاهي والمضيف والبستاني، ثم أضاف أن لبعض هذه الدول أنظمة وقوانين لا تسمح باستقدام العمالة المنزلية النسائية منها. جدير بالذكر أن موضوع استقدام العاملات المنزليات من المغرب سبق له أن أثار ضجة قبل بضع سنين، وتجدد الحديث عنه مرة أخرى قبل أقل من سنتين، حيث وصل الامر إلى مجلس الشورى السعودي بعد تلقيه دعوات لمناقشة الموضوع. كما أوضحت مكاتب استقدام العاملات في السعودية أنه من شروط طالبات العمل أن يكن من كبار السن وليس من الفئة الشابة، وأن يكون عدد افراد العائلة الراغبة في الاستقدام كبيرا، إضافة إلى ضرورة تجاوز عمر العاملة المنزلية 45 سنة.