أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بمكافحة قضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، اليوم الخميس، أحكاما تراوحت بين ثلاث سنوات وعشر سنوات سجنا نافذا في حق 18 متهما، من بينهم جندي سبق أن خدم في الجيش الإسباني، توبعوا من أجل قضايا تتعلق بالإرهاب. وهكذا قضت المحكمة بعشر سنوات سجنا نافذا في حق المتهم (ع،ز)، و بثماني سنوات سجنا نافذا في حق (ج،ف)، مغربي يحمل الجنسية الإسبانية، سبق أن خدم في الجيش الإسباني، وبسبع سنوات سجنا نافذا في حق المتهم (ع،ع). كما أصدرت المحكمة حكما بست سنوات سجنا نافذا لكل واحد في حق سبعة متهمين، وبخمس سنوات سجنا نافذا لكل واحد في حق ثلاثة متهمين، وبأربع سنوات حبسا نافذا لكل واحد في حق متهمين اثنين، وبثلاث سنوات حبسا نافذا لكل واحد في حق ثلاثة متهمين. وتوبع هؤلاء المتهمون من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، مع حالة العود والانتماء إلى جماعة دينية محظورة وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص". وكانت السلطات الأمنية تمكنت، خلال شهر يناير 2014، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، من تفكيك خلية "جهادية" كانت تنشط في مدن الناظور وتطوان والحسيمة وتازة وفاس ومراكش، يتزعمها جندي سبق أن خدم في الجيش الإسباني قبل أن يقاتل في صفوف تنظيم "القاعدة" في أفغانستان، مضيفا أن "زعيم هذه الخلية الذى يتوفر على خبرة قتالية ضمن التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في أفغانستان، اكتسب خبرة ميدانية في صفوف الجيش الإسباني الذى كان يشتغل به أثناء إقامته بمليلية المحتلة قبل أن يستقيل من وظيفته".