اهتزت قرية "أزلاف" الواقعة بإقليم الدريوش، على وقع جريمة بشعة حولت الصمت والهدوء الذي اعتادته القرية إلى صراخ وعويل، وذلك إثر اكتشاف جثة قتيلة مرمية في مطرح القرية قبل أن يتم اكتشاف هوية القتيلة وقاتلها. الجثة تعود لامرأة مسنة أقدم ابنها الذي يبلغ الثلاثينيات من العمر، على توجيه ضربات قاتلة لها على مستوى الرأس بواسطة آلة حادة قبل أن يعمد إلى نقل جثتها إلى مطرح قريب من المنزل ودفنها هناك! مصادر "اليوم24″ كشفت أن الجاني أقدم على الجريمة التي وقعت ليلة أول أمس السبت، بعدما رفضت الأم منحه المال لشراء المخدرات، ووفق نفس المصادر فإن من المرجح أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية "غير أن هذا الأمر غير مؤكد إلى حدود الساعة في ظل غياب خبرة طبية قاطعة" تضيف نفس المصادر. وكان زوج الضحية أول من اكتشف الجريمة بعدما اعترف له ابنه بما اقترفه في حق والدته، حيث قام الأب بإعلام مصالح الدرك الملكي التي حضرت إلى عين المكان، وعملت على استخراج الجثة ونقلها إلى مستوى الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور في انتظار إجراء التشريح الطبي، في حين ألقي القبض على الابن الجاني الذي يقبع حاليا في السجن المحلي بالناظور في انتظار محاكمته بالمنسوب إليه.