مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية بمصر، توصل المرشحون للانتخابات البرلمانية الى طريقة غريبة ومثيرة من اجل تجاوز "محنة" الفحص الطبي الذي يتطلب، وفق شروط الترشيح المسطرة قانونا، عدم تعاطي المرشح للمخدرات والكحول. وتبعا لذلك، عمل عدد من المرشحين المعنيين على تناول حبوب منع الحبل بعد سريان شائعات على انها من الوسائل الناجعة التي تخفي ظهور الحكول والمخدرات في نتائج الفحوصات الطبية. وذكرت مصادر إعلامية مصرية ان رحلة الكشوف الطبية التى يقطعها المرشح للانتخابات البرلمانية داخل المستشفيات التى خصصتها وزارة الصحة للكشف، تبدأ بتسجيل البيانات الخاصة بالمرشح على موقع المجالس الطبية ليحصل على خطاب معتمد لإجراء الكشف. وعلى المرشح ان يتقدم إلى المستشفى ليقوم بإجراء الفحوص الإكلينيكية والتحاليل على مرحلتين، فيقوم المرشح فى المرحلة الأولى باجراء تحاليل معملية لكشف تعاطي المخدرات والمسكرات، بالإضافة إلى أشعة للكشف على سلامة جميع أعضاء الجسم. ولتجاوز هذا الفحص بنجاح يعمد المرشحون من مستهلكي الخمور والمخدرات الى استعمال حبوب منع الحمل الذي تضمن نتائج سليمة. كما أن المدمنين يلجأون إلى تعاطى حقن الطلق ايضا كمخدر، والتي تعطى للنساء عند الولادة، كأسلوب منهم جديد الى جانب العقاقير المستخدمة لاخفاء إثبات تعاطي المخدرات.