بعد أن قادت خلال السنوات الماضية عدة تحركات على المستوى الأوروبي، للفت الانتباه إلى تجنيد جبهة "البوليسايرو" للأطفال، تقود عدد من الجمعيات النشيطة بأوروبا حملة ابتداء من يوم غد السبت تنتهي الأسبوع المقبل بتسليم رسالة إلى بابا الفاتيكان. وفي هذا السياق كشفت منظمة اليمامة البيضاء بفرنسا، وجمعيات نساء وحقوق بروما، والحركة الدولية لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية ورابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا، أن رسالة اليمامة البيضاء ستصل إلى البرلمان الايطالي والفاتيكان بروما يوم 12 فبراير الجاري بمناسبة اليوم الدولي للطفل الجندي، تسبقها وقفة أطفال وأمهاتهم بساحة " PLAZZA COLONNA" ثم الاتجاه لمجلسي النواب والشيوخ الايطاليين والفاتيكان لتسليم رسائل تنديد واستنكار لما يعانيه الأطفال الجنود بالعالم عموما، وما ارتكبته وترتكبه "ميلشيات البوليساريو" من جرائم في حق الإنسانية وفي حق أطفال مخيمات تندوف. ووفق بيان للجمعيات المعنية توصل "اليوم24" بنسخة منه، ستحمل امرأتان صورة "لتوماس لوبانغا ديلو" تتوسط صورتين لمحمد عبد العزيز، وابراهيم غالي، الأول أدين من طرف المحكمة الجنائية الدولية ب14 سنة سجنا لتورطه في جرائم حرب لاستهدافه الأطفال كجنود بالكونغو، والآخرين وفق نفس المصدر لما اقترفاه من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب يشهد عليها ضباط كوبيون في حق أطفال أبرياء مات بعضهم جراء صنعهم لقنابل يدوية في تدريبات عسكرية، وآخرون دربهم القذافي وهم صغار في ليبيا واستعان بهم بعدما كبروا كمرتزقة ضد الشعب الليبي، "دون إغفال" من قالت بأنهم تدربوا بالجزائر وأمريكا اللاتينية ودول الاتحاد السوفياتي سابقا.