عُثر مساء أمس الأحد، على جثة سيدة تبلغ من العمر حوالي 50 سنة، بعد أن لفظتها مياه شاطئ "دوفيل بلاج" بالجديدة. وتم العثور على الجثة بعدما لاحظ مجموعة من الشبان الذين يزاولون رياضة ركوب الأمواج بالشاطئ المذكور، الجثة تطفوا فوق سطح البحر، ليسرعوا بألواحهم البحرية نحوها من أجل انتشالها من الماء، حيث اكتشفوا أن الأمر يتعلق بامرأة نحيفة البنية، ترتدي سروالا ومعطفا منزليا. وقام الشبان بإبلاغ رجلي أمن من فرقة الخيالة التي تؤمن الشاطئ، حيث قاما بدورهما بإبلاغ السلطات الأمنية لتنتقل فرقة من عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية والوقاية المدنية إلى عين المكان حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي بالجديدة، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ظروف وملابسات غرق الضحية التي تُجهل هويتها لحد الآن.