القبطان السابق مصطفى أديب، مصر على تكدير أجواء العلاقات المغربية الفرنسية، فبعد انفراج العلاقات بين البلدين، إثر التوقيع بالأحرف الاولى على تعديل الاتفاقية القضائية بين البلدين، دعا أديب الى ىوقفة احتجاجية أمام الإقامة الملكية في بيتز بفرنسا. أديب، كان قد حصل على حكم قضائي مؤخرا يعطيه الحق في التظاهرة أمام الاقامة الملكية، بعدما سبق للسلطات الفرنسية أن منعته من التظاهر أمام القصر في أكتوبر 2012. الدعوة الى التظاهر تمت قبل تطبيع العلاقات مع فرنسا، وحدد لها تاريخ رمزي هو 20 فبراير. المثير أن هذه الدعوة تزامنت مع نشر الأمير مولاي هشام رسالة عبر تويتر، رسالة موجهة الى الملك محمد السادس، ينفي فيها أن يكون من المحرضين على التظاهر ضد الملك خلال زيارته لفرنسا.