كشفت شركة "أطلنطا" للتأمين عن إطلاق أول دراسة في المغرب حول السعادة، والتي ستستهدف 2100 شخصا في ثمانية مدن، 80 في المائة منهم في المجال الحضري و20 في المائة في العالم القروي. شاهد أيضا * تقرير حول سعادة الشعوب: المغاربة من أكثر الشعوب تعاسة في العالم » * المغاربة أقل سعادة من مواطني زامبيا وغانا وأنغولا » وأكد جلال بنشقرون، المدير العام ل"أطلنطا"، الذي كان يتحدث صباح اليوم في ندوة للإعلان عن الدراسة، أن الشركة قررت إعداد الدراسة الوطنية بمعية وكالات متخصصة والتي يديرها مكتب "إبسوس"، وذلك مباشرة بعد أن كشف تقرير عالمي أخيرا، أن المغرب من بين الشعوب الأكثر تعاسة في العالم. وأفاد بنشقرون، أن الدراسة ستستهدف 2100 مشارك في المغرب تتراوح أعمارهم ما بين 25 و64 سنة، 1700 مشارك في المدينة و400 المتبقية في المناطق البدوية، بنسبة تغطية تصل 20 في المائة بالنسبة للعالم القروي و80 في المائة بالنسبة للمجال الحضري، وذلك في ثمانية مدن هي الدارالبيضاء والرباط وفاس وطنجة ومراش وأكادير ووجدة والعيون. من جهتها قالت فاطمة الزهراء بنصالح، المديرة والرئيسة التنفيذية لشركة أطلنطا، أن النتائج الدراسة ستساهم في تعزيز تموقع الشركة والتعرف على "ما يسعد الزبناء والشركاء أيضا، كما أن نتائج الدراسة سيسهل عملية وضع استراتيجية جديدة خاصة بشركة التأمين والتي ستبدأ بالدراسة الوطنية للسعادة في إطار مقاربة استباقية". ومن بين الأسئلة التي تضمها استمارة الدراسة، "تعريف السعادة، مصادرها، الآمال المعقودة من أجل أن يصبح المرء سعيدا" وغيرها، فيما سيتم الإعلان عن نتائج الدراسة التي انطلقت قبل شهرين من الآن وستستمر إلى غاية فبراير المقبل، منتصف شهر مارس.