بتعيين عبد اللطيف زعنون المقرب من المستشار فؤاد عالي الهمة على راس امبراطورية صندوق الإيداع والتدبير مكان أنس العلمي المتهم بتبديد اموال عمومية امام قاضي التحقيق في جرائم الأموال في فاس، والذي كان مقربا من منير الماجدي الكاتب الخاص للملك، تكون موازين القوى قد تغيرت في المربع الملكي. ويبدو ان كفة الهمة قد رجحت عما دونها بعد ان وضع رجلا كبيرة في مجال البزنس والقرار الاقتصادي الاستراتيجي في المملكة. زغنون الذي وصل الى المديرية العامة للضرائب وإدارة الجمارك بفضل مساره المهني وعلاقته مع فؤاد عالي الهمة سيدخل الى امبراطورية بلاس بيتري وعينه على تصفية تركة سلفه الذي كان مقربا جداً من الكاتب الخاص للملك، وكان احد أدوات هذا الأخير في قطاع البزنس . العلمي سيجد نفسه الان في مواجهة تهم كبيرة امام المحكمة بعد ان أحال القصر الملكي ملفه الى النيابة العامة بعد ان اشتكى مواطنون في الحسيمة من مشاريع cgi الذراع العقاري للصندوق.