عبد الحميد أباعود، الشاب البالغ من العمر 27 عاما، والحاصل على الجنسية البلجيكية، زعيم الخلية الجهادية التي جرى تفكيكها في بلجيكا يوم الخميس الفائت، مازال في حالة فرار. وحسب المعلومات التي نقلتها وسائل إعلام محلية هناك، فإن أباعود قاتل ضمن صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، ثم عاد إلى بلجيكا، ولم يجر توقيفه أو استجوابه حينها، في مارس 2013، وكان قد ظهر في شريط مصور وهو يركب سيارة حربية في سوريا. وتقول السلطات إن المغربي أجرى اتصالات من اليونان مع شقيق الجهاديين اللذين قتلا في مداهمة الشرطة البلجيكية لمنزل كانا يقيمان به. وبينما يرفض المدعي العام تأكيد أو نفي أن يكون أباعود هو القائد والممول الرئيس لخلية بلجيكا من قاعدته في اليونان أو تركيا، أكد وزير في الحكومة البلجيكية لوسائل إعلام أن أباعود هو العقل المدبر للخلية الإرهابية، وأنه مازال في حال فرار.