رفض مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة تأكيد أو نفي خبر زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للمغرب، واكتفى الخلفي بالقول بأن: " الاتصالات جارية لاستئصال الأسباب التي أدت إلى المس بكرامة الشعب المغربي ورموزه وقضاياه الحيوية"، مضيفا خلال ندوة صحافية أعقبت مجلس الحكومة بعد زوال اليوم: " نسير في الاتجاه الإيجابي وأي تطور سيحصل على مستوى العلاقات سيتم الكشف عنه رسميا في حينه". وكانت السفارة المصرية قد نشرت بيانا أمس الأربعاء تخبر فيه أن وزير الخارجية المصري سيحل بالمغرب اليوم، في حين أكدت مصادر أن الملك محمد السادس سيستقبل المسؤول المصري في فاس قبل أن يعقد لقاء مع وزير الخارجية صلاح الدين مزوار. لكن يبدو أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة آخر من يعلم عن الأنشطة المهمة والقرارات الكبرى، وهذا ما يحرجه مع الصحافة فيضطر للجوء الى لغة الخشب.