داهم المخاض سيدة مغربية في المعبر الحدودي باب سبتة وذلك في الوقت الذي كانت تحاول العبور إلى المدينةالمحتلة لتلد هناك حتى يحصل جنينها على الجنسية الإسبانية. موقع "abs" الإسباني الذي أورد الخبر ذكر أن قسم الشرطة الإسبانية في المعبر الحدودي أصدر بيانا أمس الاثنين كشف فيه أن المرأة المغربية، وصلت إلى باب سبتة حوالي الساعة العاشرة مساء من يوم أول أمس الأحد، وهي في مرحلة المخاض، وحاولت العبور إلى المدينة، ولكن عناصر الحرس لم يسمحوا لها بذلك لعدم توفرها على الوثائق اللازمة كاملة، غير أن المخاض اشتد على المرأة الحامل التي كانت قد دخلت بالفعل في مرحلة الولادة خصوصا بعد نزول السائل الأمنيوسي (انفجار كيس ماء الجنين). المرأة كانت مصرة على دخول المدينة لتلد هناك، وبعدما اشتد بها المخاض جلست على الأرض وهي تصرخ من الألم، ما اضطر عناصر الحرس إلى طلب سيارة الإسعاف حيث تمت عملية الولادة في المعبر الحدودي قبل أن يتم نقلها لاحقا هي ومولودها إلى المستشفى الجامعي في سبتة. في الأخير تمكنت الأم المغربية من تحقيق مرادها وذلك بدخول مستشفى المدينة، وقد ذكر ذات المصدر أن الأم ومولودها في حالة جيدة.