توصلت إحدى القنوات العربية بشريط مصور تظهر فيه المطلوبة رقم1 في فرنسا، الفرنسية من أصل جزائري، حياة بومدين، زوجة أميدي كوليبالي، الذي قام باحتجاز رهائن بمتجر يهودي في العاصمة الفرنسية باريس، قبل أن يُقتل لحظة اقتحام الشرطة للمتجر بهدف تحرير الرهائن. وقد كانت الشرطة الفرنسية تظن أن بومدين كانت رفقة كوليبالي لحظة احتجازه للرهائن كما كان يُشتبه في مشاركتها كذلك في إطلاق النار في ضاحية "مونروج" الذي أدى إلى مصرع شرطية، حيث تم تضمين صورتها ومعطيات عنها في مذكرة بحث تم ترويجها على نطاق واسع في فرنسا منتصف الاسبوع الأخير، قبل أن يكتشف عناصر الأمن أن بومدين فرت إلى إسبانيا ومنها إلى تركيا ومن هنك إلى سوريا قبل تنفيذ الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد. حياة بومدين دخلت تركيا يوم الثاني من شهر يناير الجاري، قبل أن تغادرها في اتجاه سوريا يوم الثامن من نفس الشهر. وقد كشفت السلطات التركية أن بومدين وصلت إلى مطار اسطنبول قادمة من العاصمة الإسبانية مدريد رفقة شاب يدعى مهدي صبري، حيث أقامت في فندق هناك إلى غاية يوم الخميس الماضي حيث توجهت نحو سوريا.