لم يمر سوى شهر واحد على التصريحات التي أدلى بها عبد الكريم رملي قائد الدائرة الجهوية الثانية لحرس الحدود الجزائري بالمنطقة الغربية، والتي أكد فيها بأن الجيش سيشرع في تثبيت معدات إلكترونية لمراقبة الحدود مع المغرب بما فيها الكاميرات، حتى بدأ سكان الشريط الحدودي بالجارة الشرقية يتناقلون خبرا عن عزم الجيش الجزائري بناء مراكز حراسة جديدة على طول الشريط الحدودي الغربي. مصدر من الشريط الحدودي المغربي نقل ل"اليوم24″ أن هذه الأخبار تروج بقوة بين سكان المنطقة الحدودية في الجزائر "أكثر من ذلك بعض العاملين في مجال التهريب المعيشي نقلوا إلينا الخبر وقالوا بأن الجيش عازم على تشييد مراكز للحراسة أمام المناطق التي تركها المغرب بدون سياج كأبواب لممارسة العاملين في مجال التهريب المعيشي لنشاطهم" يؤكد نفس المصدر قبل أن يشير إلى أن المراكز المذكورة ربما تأتي كرد فعل على شروع المغرب في تشييد عدد من مراكز الحراسة التي تختلف كليا على المراكز الحالية. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب شرع مؤخرا بالموازاة مع السياج الذي شيده على مسافة تقارب ال100 كلم، في تشييد مراكز حراسة جديدة أكبر من حيث المساحة وستزود بوسائل مراقبة متطورة وأقرب إلى الشريط الحدودي.