على الرغم من أن المغرب يقاطع إسرائيل بشكل رسمي، ويؤكد المغاربة دعمهم للقضية الفلسطينية، إلا أن عدد المغاربة الذين يسافرون إلى البلد بغرض السياحة في ارتفاع دائم، محتلين الرتبة الخامسة من حيث البلدان الإسلامية التي زارت البلد خلال الستة سنوات الماضية. وكشفت الإحصائيات الإسرائيلية أن رقم السياح المغاربة الذين زاروا البلد خلال ست سنوات الماضية وصل إلى 6.440 سائحا، مسجلا رقما قياسيا السنة الماضية بأكثر من 2.300 سائح، في حين أن العدد كان ضعيفا جدا قبل خمس سنوات بعدد سياح لم يفق 658 شخصا. وتظل أرقام المغاربة الذي زاروا إسرائيل، قليلة، مقارنة مع الأرقام الخاصة بالأردنيين والمصريين الذين بلغ عدد سياحهم خلال نفس الفترة 81 و13 ألف سائح. وأفادت الإحصائيات ذاتها، أن المراتب الأربعة الأولى جاء فيها كل من السياح الاندونيسيين، متبوعين بالماليزيين والأردنيين والمصريين. وسجلت وزارة الهجرة الإسرائيلية رقما قياسيا في هجرة اليهود إلى إسرائيل سنة 2014، بعدد 26.000 شخصا، حسب ما كشفت عنه وزارة الهجرة الإسرائيلية في بيان صدر الأربعاء الماضي. وأفاد المصدر ذاته، أن الرقم الذي تم تسجيله يعتبر الأعلى خلال السنوات العشر الأخيرة، وهو الرقم الذي عرف زيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة مع السنة التي سبقتها. وذكر البيان ذاته، أن أكثر من نصف المهاجرين الجدد هم دون الرابعة والثلاثين من العمر في حين أن 5300 من بينهم دون السابعة عشرة. والرجل الأكبر سنا الذي هاجر إلى اسرائيل في 2014 هو فرنسي ولد في العام 1910. وتل أبيب هي المدينة التي استقبلت العدد الأكبر من المهاجرين تليها نتانيا على الساحل حيث يقيم العديد من اليهود الفرنسيين. وتحتل القدس المرتبة الثالثة، بحسب الوزارة.