أقدمت السلطات الأمنية في ماليزيا على اعتقال فتاة ماليزية تزوجت من عنصر من أصل مغربي ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، المعروف اختصارا ب"داعش"، عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وقالت الشرطة الماليزية في بيان لها، أنه تم اعتقال الفتاة ذات المستوى الجامعي العالي في مطار كوالالمبور، دون أن توضح إن كانت قصدت المطار للالتحاق بزوجها بالأراضي السورية أم لا، حسب ما أوردت جريدة "الشرق الأوسط". وزاد ذات المصدر، أن المعتقلة تبلغ من العمر 27 سنة، وقد "غُرر بها للانضمام إلى التنظيم بعد مشاهدة مقاطع فيديو عبر موقع يوتيوب،" لتنتقل بعد ذلك للتفاعل مع التنظيم عبر صفحة بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، ليدعوها عضو التنظيم للانضمام إليه في سوريا قصد إتمام مراسيم الزواج. يأتي ذلك أسابيع قليلة بعد الجدل الذي أثاره خروج شابة ماليزية لتسوق صورة "وردية" للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال يوميات تحكي من خلالها قصة التحاقها بداعش وزواجها من أحد مقاتليه الذي ينحدر من المغرب، في محاولة لاستقطاب المزيد من الفتيات للالتحاق بالتنظيم الذي تعمل على التسويق له من خلال هذه اليوميات.