خصّص رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران القسم الأول من مداخلته أمام نواب حزبه يوم الثلاثاء الماضي للتحذير من نسج الأساطير حول عبد الله بها. ابن كيران حاول إظهار نقائض وعيوب بها لكونه انسان كباقي البشر، وقال إن الانشغال به وبإرثه على حساب المهام الاساسية بمثابة "الانقلاب على الأعقاب" الذي حذّر منه القرآن. وشدّد ابن كيران على أن بها "لم يكن ناجحا بشكل مطلق وفي كل شيء" وأنه لم يكن يتحكّم في إيقاع حركته، لدرجة أنه كاد يغرق مرتين، "وربما هي من الاسباب التي تسبب في وفاته". وأضاف ابن كيران أن بها كان في بداية التجربة الحكومية ينتظره في الذهاب الى صلاة الجمعة وإن تأخر، لكنه بعد ذلك لم يعد ينتظره، "ومرة كانوا عندو شي فليسات قلتلو سلفهوملي ما بغاش، قال لي لا وبغا فلوسوا يبقاو عندو". وخلص ابن كيران إلى أن التحقيق في وفاة بها "داز وانتهى، لكن حتى لا ننسج حوله الأساطير ولا حول صاحبه، تكايسو شوية وقولوا الكلام المعقول".