انطلقت يومه الاثنين الدراسة بمدرسة المعادن المغرب، التابعة لجامعة محمد السادس للبوليتكنيك بابن جرير،وهي أول جامعة من نوعها في المغرب،والتي وضع الملك حجرها الأساس بتاريخ 12 نونبر من السنة المنصرمة خلال زيارته الأخيرة لعاصمة الرحامنة. وقد استقبلت المدرسة اليوم 33 طالبا سيتابعون دراستهم بالأقسام التحضيرية،والذين سبق لهم،حسب ما أفادتنا به مصادر من داخل المؤسسة، أن تقدموا بطلبات تسجيل بمختلف الأقسام التحضيرية بباقي المدن المغربية،حيث تم حصر لائحة أولية تضم 110 تلميذا من المتفوقين في شهادة الباكالوريا،قبل أن يتم إجراء مباراة مباشرة خلال الأسبوع الأول من شهر يوليوز بكلية العلوم والتقنيات بمراكش،حيث تمكن 35 تلميذا من اجتياز المباراة،التحق 33 منهم بالمدرسة التي تعتمد نظاما داخليا للدراسة،بينما اختار تلميذان الدراسة بمؤسسات أخرى. هذا،وعلمت" اليوم24"بأن 20 طالبا من أصل 33 سيستفيدون من منحة ستغطي بين 50 و75 و100 في المائة من مصاريف الدراسة والإقامة بداخلية المؤسسة التي ستكلف حوالي 80 ألف درهم سنويا،وهي المنحة التي تكلّف بأدائها المجمع الشريف للفوسفاط. هذا،وقد تم تعيين طاقم إداري على رأسه نيكولاي شيمانوف،مديرا عاما للمؤسسة،وهو المدير العام السابق لمدرسة المعادن بباريس من 2001 حتى 2013و محمد بنكامون، مديرا بيداغوجيا وإداريا بالمدرسة، و فريدريك فونتان مديرا للأبحاث والدراسات،ودانييل لا بيرتونير،المفتش السابق بمدردسة المعادن الباريسية،مديرا للوجيستيك والحياة الطلابية. أما الطاقم التربوي للمدرسة،فقد تم تعيين دفعة أولى مشكلة من 61 أستاذا جامعيا مغربيا وأجنبيا،موزعين على الشعب التالية:شعبة اللغات( الفرنسية والإنجليزية والاسبانية)،شعبة الاقتصاد والمالية والعلوم القانونية،شعبة علوم المادة،علوم الصناعة الهندسية،الرياضيات والإعلاميات،وشعبة التسيير الصناعي.