قطع إدريس لشكر شعرة معاوية مع خصومه في تيار الانفتاح والديمقراطية، ولم يفوت إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية فرصة انعقاد اللجنة الادارية للحزب، للهجوم عليهم، حيث اعتبر ان تصريحاتهم ‘نزلت إلى الضحالة الفكرية'، مؤكدا أنه احتار في تدبير الإختلاف داخل الحزب. وتابع لشكر هجومه، حيث قال: " إنهم يعتبرون الحزب مسخ لانهم فوجئوا بانتخاب مناضلين اتحاديين من البوادي وهوامش المدن في اجهزة الحزب، واستنكروا على المناضلين البسطاء تحمل المسؤوليات"، وهذا ما اعتبره الكاتب الأول عنصرية تمارس تجاه هؤلاء المناضلين. وقال لشكر بأنه لم لم يسمع من خصومه سوى الاتهامات الباطلة: " والسب والقذف في وسائل الاعلام وحملات لا اخلاقية عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، معتبرا ان هذه الافعال لن تغني الحزب وانها ستساهم في اذكاء الاختلاف فيه. كما اضاف ان تيار الانفتاح والديمقراطية واصل حتى في جنازة الزايدي تكتله ضد قيادة الحزب، مؤكدا بأنهم لم "ينسوا الاحقاد والحسابات السياسية الصغيرة بعد وفاة المرحوم أحمد الزايدي".