يتجه تيار الانفتاح والديمقراطية إلى تأجيل قرار مغادرة سفينة الاتحاد الاشتراكي والالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية كما كان مقررا اليوم السبت خلال اللقاء الوطني بالبيضاء. ويبدو ان رجاء بعض قادة النداء للتيار بالتريت إلى حين انتظار اللقاء الذي سيجمعهم بإدريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد قد وجد أدان صاغية لدى الغاضبين من لشكر. بوادر هذا التوجه لمح إليها كل من محمد الشامي الذي كشف أن نقاشات مع قادة الاتحاد الوطني انطلقت منذ ستة اشهر وهم يربحون بالتحاقنا بحزب عبد الله إبراهيم، بيد أننا لم ندخل بعد مرحلة النقاش العميق لأن الأمر يتطلب قرار جماعي. من جهته، أكد دومو أن التيار لم يحدد في السكرتارية اي موقف من البديل المحتمل عكس ما يتم تداوله، مضيفا أن الحالمين بالفكرة الاتحادية الاصيلة يؤمنون بضرورة انبثاق القرار بصفة الجماعية.