أربك « النداء من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي »، الذي أعلنه محمد الاخصاصي، وتبناه مجموعة من قادة الحزب تيار الانفتاح والديمقراطية، الذي انشق إلى قسمين، قسم متشبث بمغادرة سفينة الحزب، والالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ويتزعمهم على الخصوص محمد دومو، ورضى الشامي، وعلي اليازغي، والثاني أعلن تشبثه بالبقاء في الاتحاد والنضال من داخله من أجل التغيير، منضما إلى مبادرة « نداء من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي »، حيث كان محمد عامر من الأوائل الموقعين، قبل أن ينضم جلال الطاهر، أحد رموز التيار إلى لائحة الموقعين على النداء. وتتواصل حملة التوقيعات على « النداء من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي »، حيث تجاوز العدد 300 موقعا، من القياديين والمسؤولين والأطر المناضلين والمناضلات، من مختلف الأقاليم، والجهات المغربية، وذلك « انخراطاً ودعماً لخيار الحل الوحدوي، الديمقراطي للأزمة الظرفية، الصعبة التي يجتازها حزب الاتحاد الاشتراكي ». وأعلنت لجنة « المبادرة الاتحادية » أن « باب التوقيع ما يزال مفتوحاً ومستمراً »، وأنها « سوف تعلن للاتحاديين والاتحاديات قوائم تباعاً للموقعين والموقعات ». ووقع 6 أعضاء من المكتب السياسي على المبادرة، 100 ضو من اللجنة الإدارية، من أصل 350، ومجموعة من قادة محليين وجهويين في مكاتب فروع وجهات الحزب.