بعد توالي الأخبار التي تتحدث عن تهديد حزب الحركة الشعبية بالانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران في حال اتخاذها أية إجراءات في حق وزير الشبيبة والرياضة محمد أوزين، على خلفية "فضيحة" ملعب الرباط، خرج حزب السنبلة لينفي هذه الأنباء جملة وتفصيلا، وليؤكد أنه بدوره ينتظر نتائج التحقيق في هذا الحادث. وفي هذا الصدد، نشر حزب السنبلة بيانا ينفي فيه اتصال أمينه العام امحند العنصر ، "الذي يتواجد خارج المغرب "، بقيادات الحركة أو بأعضاء مكتبها السياسي أو برلمانييها لعقد اجتماع لمناقشة خيار الخروج من الحكومة "أو غيره من المواضيع،" وذلك على اعتبار أن خيار الانسحاب أو المشاركة في الحكومة "يبقى من اختصاص المجلس الوطني للحزب،" يؤكد البيان. هذا وشدد ذات المصدر على "تضامن" الأمانة العامة لحزب السنبلة مع كل مناضليها "كيف ما كان موقعهم ،" معلنا أنها ستظل مساندة لأوزين وأنها" تنتظر كجميع المغاربة نتائج لجن التحقيق".