المخرجة المغربية المثيرة للجدل، ليلى المراكشي، تعود للساحة من جديد عبر فيلمها الثاني «روك القصبة»، المخرجة التي سبق أن أثارت الجدل بفيلمها الطويل «ماروك»، يبدو أنها ستخطف الأضواء مرة أخرى بفيلمها الجديد، الذي تتمرد فيه على التقاليد والأعراف المغربية. ستعود المخرجة المغربية ليلى المراكشي، المثيرة للجدل، للظهور بفيلم جديد بعنوان «روك القصبة»، بعد أن أسالت الكثير من المداد بفيلمها الأول «ماروك». المخرجة المقيمة بفرنسا اختارت لفيلمها الجديد عنوان إحدى أغنيات الفنان الجزائري رشيد طه «روك القصبة»، ويشير العنوان إلى التداخل بين الثقافتين العربية والغربية، إذ تشير موسيقى الروك إلى الغرب، فيما تدل «القصبة» على الشرق، إذ أن القصبة هو المكان الأول الذي ظهرت فيه موسيقى الراي في الجزائر. ليلى جمعت في فيلمها الجديد، الذي يبين ملصقه الإعلاني أنه لا يخلو من الجرأة، ثلة من أهم الفنانين العرب، إذ تؤدي دور البطولة في الفيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي، كما يظهر في الشريط الطويل الفنان المصري الكبير عمر الشريف. الفيلم الدرامي يجمع في فريق عمله بين الممثلة هيام عباسي ولبنى الزبال ومرجانة العلوي. ويظهر الفيديو الإعلاني للفيلم أنه تم تصويره بمدينة طنجة، وبالمناطق الشمالية المجاورة. ويصنف الفيلم، الذي سيخرج إلى القاعات الفرنسية في 11 من شتنبر المقبل، في خانة الدراما. ويحكي الشريط الطويل عن عائلة تجتمع في منزل العائلة الكبير، من أجل حضور مراسيم جنازة كبير العائلة. الابنة الصغرى للفقيد، وهي صوفيا، عاشت مدة طويلة بالولايات المتحدةالأمريكية، وعند حضورها لجنازة والدها، وجدت صعوبة كبيرة في التأقلم مع العادات والتقاليد المغربية، لتقرر أن تتمرد. «روك القصبة» هو ثاني فيلم في مسيرة ليلى المراكشي، التي أخرجت وكتبت سيناريو شريط «ماروك»، الذي تدور أحداثه بمدينة الدارالبيضاء، في حي راق من أحياء الثراء الفاحش. ويحكي الفيلم عن «غيثة»، وهي بطلة الفيلم التي تبلغ من العمر 17 سنة، تعيش أول قصة حب في حياتها، بعد مغامرات خاطفة لتجد نفسها في مواجهة التقاليد والأعراف في صورة عائلتها الصغيرة. وتعيش غيثة قصة حبها مع شاب يهودي، لتعاني عدم القدرة على التأقلم مع محيطها وقيمه. يشار إلى أن ليلى المراكشي من مواليد 10 دجنبر سنة 1975 بمدينة الدارالبيضاء• حاصلة على ديبلوم في الدراسات السينمائية والسمعية البصرية• شاركت في عدة أفلام كمساعدة مخرج، قبل أن تخرج أفلاما قصيرة مثل «الأفق الضائع» وفيلمين تسجيليين هما «نساء في المملكة الشريفة» و»وراء أبواب الحمام» سنة 2001، ثم فيلم قصير آخر سنة 2002 تحت عنوان «200 درهم»•