أعرب عشرات العلماء المسلمين في بيان عن استنكارهم لإدراج اسم الداعية القريب من الإخوان المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي على قائمة المطلوبين من قبل الشرطة الدولية "الأنتربول". وقال العلماء في البيان، الذي وزعه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي، "فوجئنا … كما فوجئ المسلمون في العالم بوضع اسم سماحة الشيخ يوسف القرضاوي ضمن لائحة الأنتربول للمطلوبين دوليا". واعتبر العلماء أن وضع القرضاوي، وهو مصري يحمل الجنسية القطرية، على قائمة الأنتربول أتى "بطلب من سلطات الانقلاب الدموي في مصر، وبواسطة سلطة قضائية مسيسة فقدت كل مصداقية وكل قيمة لقراراتها وأحكامها". وأصدر جهاز الشرطة الدولي في نوفمبر الماضي "إشارة حمراء" بحق القرضاوي بطلب من السلطات المصرية التي تتهمه بحسب موقع الأنتربول ب"التحريض على القتل" و"مساعدة سجناء على الهروب" إضافة إلى تهم أخرى. واعتبر العلماء أن القرضاوي "إمام الوسطية الإسلامية، وواحد من أهم المجددين في هذا العصر، وعلم من أعلام الأمة الإسلامية، ورمز من رموز العلم والفكر، وهب حياته لخدمة قضايا الأمة، وللعمل والإنتاج العلمي والفكري، وبذل وسعه لنشر المنهج الوسطي المعتدل". وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسبوع قادة مصر لطلبهم من الأنتربول إصدار مذكرة توقيف بحق الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي.