تصدر الداعية من أصل مصري المقيم في قطر يوسف القرضاوي قائمة من 42 قياديا إخوانيا هاربين يلاحقهم القضاء نشرها جهاز الشرطة الدولية (الانتربول) على قائمته الحمراء في جميع دول العالم طالبا إلقاء القبض عليهم بالاتفاق مع الانتربول المصري. وتداولت وسائل اعلامية مصرية على نطاق واسع خبر قبول الانتربول بملاحقة القياديين من متزعمي جماعة الإخوان لاستعادتهم غلى مصر في القضايا المتهمين بها والمحكوم عليهم فيها بعد هروبهم إلى قطر وتركيا. وقال اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع الأمن العام في تصريح لصحيفة الأهرام المصرية إن الإنتربول المصري "نجح لأول مرة بعد مفاوضات مع الإنتربول الدولي خلال مؤتمره العام في فرنسا فى وضع 42 قياديا من الإخوان الهاربين على رأسهم القرضاوي ووجدي غنيم بالنشرة الحمراء بجميع دول العالم". وقالت مصادر أمنية مصرية إن على رأس المطلوبين على قوائم الإنتربول إضافة إلى القرضاوي وغنيم كل من عاصم عبد الماجد وحمزة زوبع وجمال حشمت عضو مكتب الارشاد للإخوان وطارق الزمر وعبد الرحمن عز وأشرف بدر الدين وعمرو دراج. وكشف المسؤول الأمني المصري أن الإنتربول المصري أكد لأعضاء الإنتربول الدولي أن جميع الأحكام الصادرة ليست مسيسة وهو ما ساهم في موافقة جميع أعضاء المنظمة على تغيير الموقف السابق تجاه مصر وتجاه الهاربين من رموز وقيادات الإخوان الموجودين بالعديد من دول العالم مشيرا إلى أنه بموجب هذه الخطوات سوف يتم استعادة هؤلاء الهاربين بعد موافقة الإنتربول الدولي من الدول الموجودين بها. وتوقع أن يأتي هذا الاتفاق بثماره وتتم استعادة هؤلاء الهاربين وعلى رأسهم القرضاوي وغنيم. وشنّ القرضاوي حملات تحريض على العنف والقتل وزعزعة الأمن في مصر وفي عدد من الدول العربية نصرة لجماعته الإخوانية التي صنفتها الحكومة المصرية بعد الاطاحة بحكمها في الثالث يونيو عام 2013.