كشف المدير العام لإدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، ربيع الخليع، سر"اختفاء" سائق القطار رقم "45″ الذي دهس وزير الدولة عبد الله بها مساء الأحد الماضي وتسبب في مقتله. وقال الخليع في تصريح خص به "اليوم24″ إن سبب تواري السائق المذكور وعدم إدلائه بتصريحات للصحافة يرجع إلى كون التحقيق ما يزال مستمرا، وبالتالي فإن السائق ملزم بالتزام الصمت إلى حين انتهاء التحقيق، مشيرا إلى أن حالته النفسية "جيدة" وهو يخضع حاليا لعلاج نفسي في مركز المتابعة النفسية التابع لل"ONCF"، وهو الأمر المعمول به من طرف المكتب في حالات الحوادث المماثلة. وكشف الخليع في ذات التصريح أن المكتب الوطني للسكك الحديدية شرع منذ مدة وقبل وفاة بها، في إنشاء سور على طول السكة الحديدية من مدينة بوزنيقة وحتى مدينة القنيطرة، وذلك بسبب كثرة الحوادث التي تشهدها تلك المنطقة.