تتواصل التحقيقات التي يقودها جهاز الدرك الملكي في حادثة وفاة وزير الدولة عبد الله باها بعدما دهسه قطار في حدود الساعة السادسة من مساء أمس الاحد، فوق قنطرة واد الشراط قرب بوزنيقة. و في هذا الصدد، نفى سائق القطار أن تكون وفاة باها جريمة مدبرة، حيث قال في رده على سؤال المحققين، حول ان كان أحد الاشخاص دفعه صوب السكة الحديدية " لم يكن معه أي شخص وبين عيني صورة بها وهو ممسك رأسه بين يديه بعدما تعذر عليه رفع قبعة لباسه الرياضي".
و أوضح سائق القطار بحسب ما أورد موقع (Le360)، أنه استعمل المنبه في أقصى درجات صوته بعدما لمح رجلا يحاول تجاوز السكة لان المسافة كانت قريبة جدا، مضيفا أن الرجل تردد كثيرا في عبور السكة فحاول نزع قبعة لباسه الرياضي ليشاهد مصدر صوت المنبه .
و في ذات السياق، قالت مصادر أن جثة الراحل باها تضررت بشكل بالغ حيث انشطرت إلى نصفين جراء قوة الاصطدام حيث سحق الجزء السفلي بالكامل.
و استبعدت مصادر أن يحاكم سائق القطار، مؤكدة أن السائق سيتلقى دعما نفسيا من طرف مركز المتابعة النفسية للمكتب الوطني للسكك الحديدية بعدما أصيب بصدمة نفسية كبيرة بسبب الحادثة.