تواصل يوم الإثنين توافد الشخصيات المغربية على منزل الراحل عبد الله باها وكذا على منزل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي كان الراحل أحد أكبر المقربين منه، حيث شوهد وزراء عديدون في منزل بنكيران بحي الليمون بالرباط تقدمهم عزيز أخنوش وزي الفلاحة والصيد البحري ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة. من جهة أخرى ذكر موقع مغربي أنه تمكن من الوصول إلى رواية سائق القطار الذي دهس الراحل عبد الله بها، كما تقدم بها أمام المحققين، حيث يحكي ما وقع في اللحظات الأخيرة من حياة وزير الدولة ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وحسبما جاء في موقع 360″ فإن السائق قال «لمحت شخصا يحاول تجاوز السكة، فاستعملت المنبه في أقصى درجات صوته، لأن المسافة التي تفصله عنه القطار كانت قريبة جدا. ارتبك الرجل وتردد في أن يعبر السكة أو أن يعود حيث كان واقفا، فحاول نزع قبعة لباسه الرياضي ليشاهد مصدر صوت المنبه، لكن، للأسف، الوقت لم يسعفه في ذلك»، هكذا وصف سائق القطار الذي دهس عبد الله بها مساء الأحد. وقال سائق القطار للمحققين، حسب مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، "كانت الساعة تشير إلى حوالي السادسة إلا عشر دقائق عندما وقع الحادث فوق قنطرة وادي الشراط» وأضاف أن القطار كان قادما من الرباط، ويسير بسرعة 80 كيلومتر في الساعة . وحول سؤال للمحققين فيما إذا كان أحدهم قد قام بدفع بها اتجاه السكة الحديدية، أجاب سائق القطار بالنفي مؤكدا « لم يكن معه أي شخص وبين عيني صورة بها وهو ممسك رأسه بين يديه بعدما تعذر عليه رفع قبعة لباسه الرياضي". وحول حالة جثة الراحل بعدما دهسه القطار، تفيد مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، أن السائق أفاد أن الجثة انشطرت إلى نصفين، على مستوى الحزام، حيث بقي النصف الأعلى على حالته، فيما سحق الجزء السفلي.