تستعد تنسيقية مناهضة غلاء المعيشة وتدهور الخدمات العمومية بوجدة، للخروج يوم الجمعة المقبل إلى الشارع للاحتجاج على غلاء فاتورة الماء والكهرباء. ووفق مصدر مطلع، فإن التنسيقية تستعد لخوض وقفتها الثانية بعد وقفتها الأولى التي نظمتها منذ حوالي ثلاثة أسابيع وشارك فيها العشرات من المواطنين، من أحياء مختلفة بمدينة الألفية. المصدر نفسه كشف بأن عملية احتساب فاتورة الماء التي تعتبر الأغلى على المستوى الوطني لا تستجيب للضوابط القانونية، فالوكالة المستقلة لتوزيع الماء بوجدة، وفق نفس المصدر، لا تقوم باحتساب استهلاك كل شطر، بل تقوم باحتساب الكمية الإجمالية، وهو ما يعني أن غالبية المستهلكين يؤدون استهلاكهم من الماء بثمن الأشطر الأخيرة المرتفعة الثمن. ووفق المصدر نفسه، فتعريفة الاستعمال المنزلي تبلغ بمدينة وجدة في الشطر الأول 3,81 درهم عن المتر المكعب الواحد، لترتفع إلى 10,11 بالشطرين الثاني والثالث، فيما ترتفع أكثر لتبلغ 14,72 درهم للمتر المكعب بالشطر الرابع و 14,77 بالشطر الخامس، في حين أن الثمن الذي اقتنت به الوكالة الماء خلال الأشهر الستة الماضية لم يتعد 3,73 للمتر المكعب. المصدر نفسه كشف بأن التنسيقية تجمع في الوقت الراهن توقيعات المواطنين للتوجه إلى القضاء وإقامة دعوى قضائية حتى يستفيد المستهلك الوجدي من أسعار معقولة كما هو الشأن في باقي المدن المغربية.