شدد عمر أمكاسو، نائب رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، التنظيم الإسلامي المعارض، على أن الشباب يحتل مكانة كبيرة في عملية التغيير، موضحا أن هذه الفئة العريضة بعد الربيع العربي صارت تعي بشكل كبير بدورها في عملية التغيير، إلا أن من أسماهم المتحدث ب"أعداء الانسانية"، يعملون ليل نهار بغرض إرجاع الشباب لسلبيتهم وانعزالهم. شاهد أيضا * أرسلان: هناك من يخاف من الحوار مع العدل والإحسان » * أفتاتي: مشاركة العدل والإحسان ستساعد على مواجهة رموز الدولة العميقة » أرسلان: نادية ياسين اختارت أن تأخذ مسافة من الجماعة عمر أمكاسو، الذي كان يتحدث زوال امس الأحد، بالدار البيضاء، خلال ندوة فكرية من تنظيم شبيبة العدل الإحسان، إحياء للذكرى الثانية لوفاة مرشد الجماعة عبد السلام ياسين، التي توافق الرابع عشر من الشهر الجاري، (أمكاسو) أكد أن الربيع العربي لعب دورا مهما في إعادة دور الشباب إلى الواجهة، وتعزيز مكانتهم المركزية في تغيير حال الأمة، في حين أشار إلى أن الشباب ليس "وسيلة" للتغيير فقط، بل هو معني بشكل أساسي في التغيير الذي "سيكون به ومن أجله"، يوضح المُتحدث. وفي سياق حديثه عن ما قال إنه "استهداف للشباب" بغرض "تدميرهم"، وجه أمكاسو انتقادات شديدة اللهجة للبرامج التعليمية، واصفا إياها ب"الفاشلة". إلى ذلك، أبرز أمكاسو أن عبد السلام ياسين، مؤسس جماعة العدل والإحسان "أعطى الكثير للشباب تربية وتوجيها وإنقاذا من براثين التمييع والفساد ومخاطر الغلو والتطرق"، مُضيفا أن "الإمام كان يعلق آمالا كبيرة على الشباب باعتباره أساس التغيير ولا تغيير إلا به".