يلف الغموض قرار السلطات التركية منع ندوة فكرية لمؤسسة عبد السلام ياسين، كانت تعتزم عقدها بإسطنبول، بعد ساعات قليلة من انطلاقها فعليا، مع منع فتح الله أرسلان، القيادي في جماعة العدل والإحسان، من دخول البلاد، بمعية وفد رافقه لحضور الموعد. وحسب المساء قال محمد حمداوي بصفته مسؤولا عن العلاقات الخارجية للتنظيم، إن "أرسلان ومن معه" عادوا إلى المغرب، في حين تحاول الجماعة معرفة الأسباب التي أفرزت قرار السلطات التركية، إذ تم الاتصال بمسؤولين في أنقرة دون انجلاء الغموض. "يبدو أن سوء فهم كبير وقع عند جهة ما في تركيا، ربما بسبب ضغوط خارجية، ما دفعها إلى إنهاء المؤتمر"، يقول عمر أمكاسو، نائب رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان.