خلال زيارته لمنطقة الحوز ضواحي مراكش ، صرح عبد العزيز الرباح وزير التجهيز والنقل، أن الطريقة التي بنيت بها جل القناطر تحتاج إلى إعادة نظر، بحيث يجب أن تراجع في تركيبتها التقنية لكونها لا تستحمل مثل التساقطات المطرية، التي عرفتها بلادنا خلال هذه السنة ، اضاف الرباح أن حجم الاضرار ينقسم إلى قسمين الاول يتعلق بالشبكة الوطنيةو والثاني بالعالم القروي، والوزارة ماضية في عملها لاعادة الحياة إلى عدة مقاطع طرقية في القسمين بحسب الامكانيات المتوفرة، مع التركيز على ان القناطر التي يتم بناؤها عبر مجاري الاودية يجب أن تكون بمواصفات جديدة تنبني على اسس تقنية محظة. وتعيش عدة مناطق باقليم الحوز في عزلة تامة بعد الانهيارات التي عرفتها عدد من الطرقات والمسالك التي تربط المنطقة بالطريق الوطنية رقم 9 وبين الجماعات والدواوير فيما بينها ، وطالبت الساكنة بمعالجة مشكل انهيار القناطر والطرقات بهذه المنطقة التي تعرف كثرة الشعب والاودية واعتبرت هذا المشكل من بين النقط السوداء التي تؤرق بالها.