اطلبوا العلم ولو خلف الجدار .. هو العنوان المناسب لصورة طفلة فلسطينية، تجتاز جدار الفصل العنصري من أجل الوصول إلى حجرات التعليم. صورة معبرة جدا، تلك التي تظهر فيها فتاة تحمل على كتفيها حقيبتها المدرسية ذات اللون البنفسجي، وتحمل بداخل نفس الحقيبة الخاصة بالكتب والأدوات المدرسية سُلما كبيرا بثماني درجات، تستعمله لتجتاز جدار الفصل العنصري في فلسطين، الذي بنته إسرائيل في الضفة الغربية قرب الخط الأخضر، قصد منع دخول السكان الفلسطينيينبالضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة. شاهد أيضا * بنعبد الله ينضم إلى قائمة المشاهير الذين يكتبون على الجدار العازل في فلسطين » * أحرار:فسخت خطوبتي من دبلوماسي فلسطيني بسبب غيرته (فيديو) » سُلم تحمله الفتاة يوميا على ظهرها الصغير ذهابا وإيابا إلى مؤسستها التعليمية، سُلم لو نسيته الصغيرة لن تتمكن من الوصول إلى مقعدها الدراسي ومتابعة دروسها. صورة الفتاة انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحسب الجُمل والمعلومات التي كُتبت في التعليق عليها، فإن السُلم صار رفيقها كل صباح في طريقها إلى المدرسة، تضع الطفلة حقيبتها على الأرض ثم تسند السلم إلى الجدار، تعيد الحقيبة إلى ظهرها وتتسلق السُلم لتعبر إلى المدرسة.