فرّق الجيش الإسرائيلي، ظهر يوم الجمعة 16 يناير 2015، المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في عدة بلدات بالضفة الغربية، مستخدمًا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز. وبحسب بيان للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية فإن الجيش الإسرائيلي أطلق أعيرة مطاطية وقنابل الغاز تجاه المشاركين في المسيرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة. وأضاف البيان: "عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع تم معالجتهم ميدانيا". كما استخدم الجيش الإسرائيلي المياه العادمة لتفريق مسيرة النبي صالح، غربي رام الله، بينما رشق شبان فلسطينيون الجيش بالحجارة والعبوات الفارغة، وأضرموا النيران بعدد من إطارات السيارات. وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في بلدات النبي صالح، وبلعين، ونعلين، غربي رام الله (وسط)، وكفر قدوم، غربي نابلس (شمال)، والمعصرة، غربي بيت لحم (جنوب). و"اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" هي تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها أيضاً متضامنون أجانب. وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن الجدار العازل يحرم أكثر من 50 ألفًا من حملة الهوية المقدسية من الإقامة في مدينة القدس عبر عزلهم في الضفة الغربية على الجانب الآخر من الجدار.