أمهل عمر عزيمان، المستشار الملكي ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، أعضاء مجلسه ثلاثة أشهر لإعداد تقريرهم الاستراتيجي الذي سيرسم معالم النظام التعليمي للمملكة خلال العقد المقبل، رغم محاولات بعض أعضاء اللجنة إقناعه بتمديد الفترة لضمان شروط إنتاج التقرير، معتبرا أن كل لحظة زمنية تضيع تتحمل تبعاتها الأجيال المقبلة. وذكرت مصادر مطلعة من المجلس أن عزيمان طالب أعضاء المجلس بإعداد التقرير وترجمته قبل تقديمه إلى الملك محمد السادس نهاية شهر فبراير من السنة المقبلة. وشدد عزيمان، مساء الجمعة خلال الدورة العادية للمجلس، على ضرورة إعداد التقرير بناء على مرجعية ميثاق التربية والتكوين الذي أعده سلفه المستشار الملكي الراحل مزيان بلفقيه، في إشارة -تقول مصادرنا- إلى اقتناع الدوائر العليا بنتائج الميثاق رغم بعض الأعطاب التي رافقت تنزيله.