بعد سقوط أزيد من 20 شخصا بين موتى ومفقودين، في مدينة كلميم ونواحيها بسبب الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة، لم يتمكن مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة من الدخول إلى كلميم. وقال الخلفي في اتصال هاتفي مع "اليوم24″، إنه وبينما كان ذاهبا إلى كلميم للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بالمدينة قادما إليها من أكادير، تم إخباره بأن السلطات قد أغلقت الطريق الوطني الرابط بين بوزاكرن ومدينة كلميم. وتوقف الوزير في واد تيميسورت الذي وقعت فيه فاجعة، حيث تم انتشال 6 جثت بينما لازال البحث جاريا عن 11 مفقودا كانوا على متن سيارة عابرة للوادي ليلة أمس. وأكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه بعد انتظاره لساعات في بوزاكرن، علم أن منسوب المياه يتزايد، مضيفا أنه تم الإعلان عن 5 نقط سوداء بين مدينتي بوزكرن والطنطان، وهذا ما جعل الخلفي يعود إلى أكادير. وكانت المنطقة قد شهدت خلال 24 ساعة الأخيرة، حادثين مروعتين، الأولى في واد تيميسورت، أما الثانية فكانت في واد تلمعدرت في الطريق الوطنية رقم 1 الرابط بين كلميم وبوزاكرن، مخلفة العديد من الضحايا، الذين نجا منهم شخص واحد في الحادث الأول، بينما نجا خمس آخرون في وادي تلمعدرت، ليتم بعد ذلك نقلهم الى مستشفى الإقليمي لكلميم.