تمكن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة من مغادرة منطقة بوزكارين، بعد محاصرة الفيضانات له رفقة بعض مرافقيه من أعضاء حزب العدالة والتنمية بفعل ارتفاع منسوب مياه واد تلمعدرت "واد الموت" . وغادر الخلفي مدينة بوزكارين بعد تقديمه العزاء لعائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء فيضانات واد تلمعدرت إلى منطقة تيملاي ،التي تعيش هي الأخرى على ايقاع فاجعة غرق حوالي 15 شخصا من أبناء القرية قضوا نحبهم . وقد قدم وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة التعازي لعائلات الضحايا. وعلمت الرأي أن أهالي تيملاي عبروا عن استيائهم من عدم قيام السلطات المحلية من والي الجهة وعامل الاقليم بواجبهم اتجاههم . وقد وعد الخلفي عائلات الضحايا وأهالي المنطقة بزيارتهم مرة ثانية، بعد أسبوع من اليوم . وكان الخلفي قد ألغى زيارة لمدينة كلميم عائدا إلى أكادير، بفعل الفيضانات التي عرفتها المنطقة .