في تصريحات صادمة وغير متوقعة، دافعت الشابة المراكشية القاصر خولة عن زوجها "المشرمل" الذي اعتدى عليها بشفرة حلاقة محدثا جروحا غائرة في وجهها وأنحاء مختلفة من جسدها، حيث أكدت تنازلها عن متابعته مبررة ذلك بالقول: "سمحت ليه حيت تنبغيه وهو تيبغيني" مضيفة أن زوجها "لم يكن في وعيه" لحظة الاعتداء عليها مشيرة إلى أنه كان تحت تأثير الحبوب المهلوسة. الشابة التي تابع الرأي العام الوطني قصتها وتفاعل معها بشكل كبير تنكرت لكل من تعاطفوا معها وعلى رأسهم والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، عبد السلام بيكرات، وعمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، الذين زاراها ووعداها بالتكفل بحالتها إلى حين إجرائها عملية تجميل تخفي آثار الاعتداء الشنيع الذي تعرضت، حتى إنها قالت بأن الوالي والعمدة لم يقوما بشيء إنما فعلا ما فعلاه "لمجرد الظهور". ونفت خولة في اتصال هاتفي ببرنامج "بصراحة" الذي تبثه "راديو بلوس"ما قيل عن اعتقال زوجها في إحدى الضيعات نواحي مدينة مراكش حيث قالت إن عناصر الشرطة اقتحموا غرفتهما واعتقلوا زوجها بينما كانا معا، وأكدت أنها كانت طوال الفترة السابقة على اتصال مع زوجها الذي طلب منها مؤخرا لقاءه في أحد الأماكن نواحي المدينة وهو ما استجابت له، حيث توجهت للقائه وعمدت إلى إلباسه جلبابا نسائيا وغطاءا للرأس ليعودا معا إلى بيت عائلته حيث قضيا الليلة معا قبل أن تقوم الشرطة باعتقال الزوج منتصف نهار اليوم الموالي، حسب تصريحات خولة التي كشفت أن أسرتها تبرأت منها بسبب قرارها مسامحة زوجها. وعن دواعي اعتداء زوجها عليها قالت خولة إن قريبا له كان "يحرضه" حيث أكدت أن زوجها كان معتقلا قبل فترة قصيرة وحينها كانت تقيم رفقة عائلتها وبمجرد خروجه من السجن "ظل قريب له يقول له إنني أخونه ما جعله يثور ويتناول الحبوب المهلوسة قبل أن يهاجمني ويعتدي علي" تقول الزوجة التي ظلت تردد وسط صدمة واستغراب مقدم البرنامج ومستمعيه " أنا بغيت راجلي وايلا ما رجعش غادا ندير فراسي شي حاجة" حيث أكدت أنها وفي حال عدم إطلاق سراح زوجها ستقوم بالانتحار أمام باب المحكمة "غادا نقتل راسي وغادا نديرها قدام المحكمة" تقول خولة قبل أن يعمد مقدم البرنامج إلى قطع الاتصال عليها.