قالت فرنسا اليوم الاثنين (17 نوفمبر) ان هناك احتمالا قويا جدا أن يكون عضو تنظيم الدولة الاسلامية الذي ظهر في تسجيل مصور بثه التنظيم المتشدد لعملية ذبح أسرى هو مواطن فرنسي عمره 22 عاما. وظهر في مقطع الفيديو الذي يبلغ طوله 15 دقيقة عملية قطع رؤوس 14 رجلا على الاقل قالت الدولة الاسلامية إنهم طيارون وضباط موالون للرئيس السوري بشار الأسد. كما ظهر في الفيديو رأس موظف الاغاثة الأمريكي بيتر كاسيج مقطوعا. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الاثنين إن تحليلا أجرته وحدة أمنية يشير إلى أن أحد الرجال الذين يقودون أسرى إلى موقع للاعدام هو مكسيم هوشار الفرنسي وهو من منطقة أور الشمالية وسافر إلى سوريا في غشت 2013. وقال كازنوف للصحفيين "هذا الفيديو المنشور حللته أجهزة مخابراتنا. هذا التحليل (الذي أجرته المخابرات الفرنسية) يشير الى ان هناك احتمالا كبيرا أن مواطنا فرنسيا شارك بشكل مباشر في تلك الجرائم الدنيئة. التحقيقات جارية لكن الافتراض هو انه مكسيم هوشار المولود عام 1992 وهو في الأصل من منطقة أور وسافر إلى سوريا عام 2013 بعد أن زار موريتانيا عام 2012." وجاء هذا التصريح بعد ساعات من إعلان أب في بريطانيا أنه يعتقد أن ابنه طالب الطب البريطاني الجنسية هو أحد أفراد فريق تنظيم الدولة الاسلامية الذي صور عملية قطع رؤوس الجنود السوريين. وكان مئات المتطوعين الغربيين انضموا إلى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق. وقالت الحكومتان البريطانية والفرنسية إن أي مواطن يشارك في عمليات الإعدام سيواجه عواقب أفعاله. وقالت السلطات في فرنسا إن نحو ألف من مواطنيها انضموا لفصائل اسلامية.