في اول رد فعل للدكتور الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على وضع الاتحاد على قائمة الارهاب في الامارات العربية المتحدة الى جانب 83 منظمة ارهابية وغير ارهابية اخرى قال الريسوني في اتصال مع اليوم 24 ان: (هذا عمل جيد ومفيد، لكونه يكشف للعالمين ويكشف خاصة للمسلمين، أي نوع من الكائنات هؤلاء الذين يحكمون في أبو ظبي. عملهم هذا هو أفضل ما يعكس ويفضح مستواهم الثقافي والفكري، المتسم بالبدائية والأمية السياسية)، وأضاف الريسوني الذي يوجد الان في الدوحة: ( هؤلاء الأميون يحاولون منذ عدة سنوات أن يجعلوا لأنفسهم شأنا ومكانة ودورا في هذه الدنيا. وقد استنفذوا كل أدواتهم لذلك، والآن بدأوا يلجؤون إلى عمليات انتحارية ضد كل ما هو إسلامي وشريف ونبيل، لعلهم بذلك يلفتون الانتباه إليهم). وحول طبيعة عمل الاتحاد قال العضو القيادي في حركة التوحيد والإصلاح (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – وغيره من المنظمات العلمية والدعوية والخيرية الواردة في القائمة الإماراتية – حصل لها شرف إضافي بكونها تلقى العداء والحرب من هؤلاء الحكام . وإذا أتتك مَذَمتي من ناقص … فهي الشهادة لي بأني فاضل).