يعيش مستشفى ببوزنيقة حالة استفار كبيرة، حيث حج العشرات من الاتحاديين الى المستشفى حيث يوجد جثمان الراحل احمد الزايدي الذي وافته المنية قبل ساعات بعد غرقه في وادي الشراط. وحسب مصادر من عين المكان، فان رفاق الزايدي، خاصة من تيار الانفتاح والديمقراطية الذي كان يتزعمه الراحل كانوا اول الملتحقين بالمستشفى، الى جانب عدد من النواب البرلمانيين وأعضاء من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وذكرت بعض المصادر لليوم 24 ان ادريس لشكر، الكاتب الاول للاتحاد في طريقه، في هذه الأثناء، الى بوزنيقة لإلقاء نظرة الوداع على الزايدي. هذا وذكرت مصادر من عين المكان ان الاستعدادات تجري الان من اجل اخراج جثة الزايدي من المستشفى ببوزنيقة، مرجحة نقلها الى سواء الى الدارالبيضاء او الرباط من اجل اجراء التشريح.