لا حديث داخل الأوساط السياسية والإعلامية منذ ساعات الا عن وفاة رئيس الفريق النيابي السابق للاتحاد الاشتراكي احمد الزايدي، الذي لقي حتفه بعد زوال اليوم الأحد غرقا بوادي الشراط بينما كان يهم بالعبور نحو بيته. وبدت معالم الصدمة لدى مختلف السياسيين الذين اتصل بهم اليوم 24 للتأكد من صحة خبر وفاة الزايدي، خاصة رفاقه الذين نزل عليهم الخبر كالعاصقة، فيما تسللت نبرة الحزن لمقربين منه بلغهم نبأ الوفاة الصادم. هذا ولم يتمكن وزراء اتحاديون سابقون من مغالبة دموعهم وهم يؤكدون لليوم 24 نبأ وفاة احمد الزايدي، الذي يعد من قيادات الاتحاد الاشتراكي البارزة. ويتقاطر الاتحاديون في هذا الأثناء بكثافة على المستشفى الإقليمي ببوزنيقة حيث نقل جثمان الراحل احمد الزايدي، قبل نقله الى مستودع الأموات. وبنفس إحساس الصدمة تلقت أسرة الاعلام نبأ وفاة احمد الزايدي الذي انطلقت مسيرته المهنية بدار البريهي، قبل ان يدخل عالم السياسة