مريم بوعياد عضوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تم احتجازها يوم أمس (الخميس) بفندق بواغادوغو رفقة نبيلة التبر زميلتها في المجلس، عقب اندلاع أعمال شغب بالعاصمة البوركينابية بسبب الدعوة إلى التصويت على تعديل دستوري يسمح ببقاء الرئيس بليز كومباوري في السلطة. في هذا الحوار تروي بوعياد تفاصيل احتجازهما لأكثر من أربع ساعات في الفندق وكيف تمكنتا من الوصول إلى مقر إقامة السفير المغربي بواغادوغو. هل يمكن أن تروي لنا تفاصيل احتجازك أنت ونبيلة التبر في فندق بواغادوغو يوم أمس؟ خلال قيامنا بأنشطتنا في فندق وسط واغادوغو فوجئنا في البداية بمرور عدد كبير من الدرجات النارية قامت بالهجوم على الفندق، أرعبنا الموقف فصعدنا إلى غرفتنا حيث مكثنا حوالي أربع ساعات، وفي الخارج كانت تتم عمليات سرقة وكان هناك أشخاص يحطمون كل شيء، وعندما بدأ الخطر يقترب من غرفتنا قمنا بالاختباء في الحمام لحوالي نصف ساعة، بينما كان في الخارج من يحاول تحطيم الباب وسرقة كل ما في الغرفة. كيف غادرتم الفندق؟ من قاموا بالهجوم على غرفتنا وعندما رأونا أخبرونا بأن هدفهم هو سرقة الفندق ولم يحاولوا الهجوم علينا أو ضربنا وسمحوا لنا بمغادرة الفندق الذي كان قد تحطم بالكامل، نزلنا وقابلنا شخصا فرنسيا يملك منزلا بالمدينة كنا نهم بالمغادرة برفقته، فصادفنا سائق سفارة المغرب ببوركينافاسو الذي تمكن من التعرف علينا لأنه هو من أوصلنا في الصباح إلى الفندق.سائق السفارة هو الذي قام بإنقاذنا وصحبنا في السيارة إلى مقر إقامة السفير. أنتما الآن بمنزل السفير؟ نعم ومن برفقتكم؟ هنالك فقط أنا ونبيلة التبر والسفير إضافة إلى عاملتي تنظيف مغربيتين، وحارس من جنسية بوركينابية.
هل هناك أية أخبار عن موعد مغادرتكما واغادوغو؟ لا ليس هنالك أية أخبار نحن الآن في الانتظار، والجميع يحاولون جاهدين من أجل ترحيلنا، لكن ليس هناك أي جديد لحد الآن.