ما تزال نبيلة التبر ومريم بوعياد، أطر المجلس الوطني لحقوق الإنسان في هذه الأثناء بإقامة السفير المغربي ببوركينا فاسو في انتظار أن تسمح الظروف الأمنية بالبلاد بالسفر والعودة إلى أرض الوطن. نبيلة التبر ومريم بوعياد كانتا قد احتجزتا أمس (الخميس) من طرف متظاهرين في أحد الفنادق بواغادوغو أثناء تأطيرهما لندوة لفائدة ممثلي مؤسسات إفريقية لحقوق الإنسان، إلا أن أعمال عنف سادت في البلاد بسبب الدعوة إلى التصويت على تعديل دستوري يسمح ببقاء الرئيس بليز كومباوري في السلطة تسببت في احتجازهما في الفندق لمدة وجيزة. التبر وفي اتصال مع "اليوم 24″ أكدت سلامتها قائلة "نحن في أمان وبخير لدى سفير المملكة ببوركينافاسو في انتظار أن تسمح الظروف الأمنية بالسفر مثلنا مثل جميع المغاربة". ومن المنتظر أن يتم نقل التبر وبوعياد، إلى الدارالبيضاء في رحلة للخطوط الملكية اليوم الجمعة إذا سمحت الظروف الأمنية في البلاد بذلك. وأكدت الخطوط الملكية أنها الآن في حالة ترقب، ومازالت تدرس إمكانية القيام برحلاتها نحو واغادوغو. وأوضح مصدر من داخل الخطوط الملكية أن صعوبة القيام برحلات نحو واغادوغو ترجع بالأساس إلى أن الوقت المحدد لها يكون ما بين التاسعة ليلا حتى السادسة صباحا وهي فترة حظر تجوال بالمنطقة، وهو ما يجعل السفر إلى المنطقة أمرا صعبا.