تركيا لم تعد قبلة الجهاديين المغاربة قبل الالتحاق بمواقع القتال في العراق وسوريا إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية أو النصرة. فقد كشف مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، أمس، داخل لجنة العدل والتشريع، أثناء مناقشة مشروع قانون يجرم الالتحاق بمعسكرات القتال في الخارج، أن الجهاديين المغاربة غيروا طريقهم بعد تشديد الحملات الأمنية ضدهم. وأضاف الرميد، أثناء الرد على ملاحظات وتساؤلات البرلمانيين حول مشروع القانون، أن الراغبين في الالتحاق بداعش أصبحوا يتجهون إلى دول إفريقية قبل أن يلتحقوا بمواقع القتال التي تقودها داعش والقاعدة.